Detailed Notes on رجل الأعمال بهاء عبد الحسين عبد الهادي

محمد الباني مشيد افتخاره ... بعز المساعي وابتذال المواهب

وُلد بَهَاء عبدُ الحُسَين ونشأ في العِرَاق، حيث بدأت قصته بحلم في تحسين النظام المالي المحلي وتطوير الخدمات المصرفية لتكون أكثر كفاءة وملاءمة للمواطنين. منذ الصغر، أبدى شغفًا كبيرًا بالتكنولوجيا والابتكار، مما دفعه لدراسة الهندسه وتطوير مهاراته في هذا المجال. لكن بفضل رؤيته الواضحة ورغبته القوية في التغيير، بدأ رحلته المهنية في عالم الماليه والتكنولوجيا الماليه فقام بتأسيس مشاريع تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة لمعالجة التحديات التي كانت تواجه السوق العِرَاقية.

تعتبر قصة بهاء عبد الحسين مثالاً للدمج الناجح بين النجاح التجاري والسلوك المسؤول اجتماعياً. يعتقد رجل الأعمال أنه بالنسبة لرجال الأعمال، لا ينبغي أن تكون الأعمال الخيرية عملاً لمرة واحدة، بل جزءًا لا يتجزأ من النشاط التجاري.

وجاء اعتقال عبد الحسين في سياق احتجاز عدد من المسؤولين الرفيعين بناء على أوامر رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ضمن مساعي مكافحة الفساد.

وشرع في شرح كتاب إحياء العلوم للغزالي وبيض منه أجزاء، وأرسل منها إلى الروم والشام والغرب ليشتهر مثل شرح القاموس، ويرغب في طلبه واستنساخه.

أبى الدمع إلا أن يعاهد أعيني ... بمحجرها والقدر يجري إلى القدر

كان التناقض مذهلا - في التسعينيات، كان العراق بلدا فقيرا ومتهالكا، دمرته الحروب والانقلابات. لم يكن هناك قطاع لتكنولوجيا المعلومات على الإطلاق، وكان الاقتصاد في مرحلة التعافي الصعب بعد الأزمة.

ولم يترك ابنا ولا ابنة، ولم يرثه أحد من الشعراء، وكان صفته ربعة نحيف البدن ذهبي اللون متناسب الأعضاء، معتدل اللحية قد خط الشيب في أكثرها، مترفهاً في ملبسه، ويعتم مثل أهل مكة عمامة منحرفة بشاش أبيض، ولها عذبة مرخية على قفاه، ولها حبكى وشراريب حرير طولها قريب من فتر، وطرفها الآخر داخل طي العمامة، وبعض أطرافه ظاهر، وكان لطيف الذات حسن الصفات، بشوشاً بسوماً، وقوراً محتشماً، مستحضراً للنوادي والمناسبات، ذكياً لوذعياً فطناً ألمعياً، روض فضله نضير، وما له في سعة الحفظ نظير.

وهي طويلة ذكرها في خاتمة رفع نقاب الخفاء. ومن كلامه في مدح المشار إليه قوله:

لقد شارك بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي في العديد من المشاريع الخيرية التي تهدف إلى تحسين الظروف الاجتماعية في العِراق. واحدة من أبرز تلك المشاريع هي دعمه لبرامج رعاية الأيتام، حيث قام بتمويل وإنشاء مراكز رعاية تقدم الرعاية الصحية والتعليمية والنفسية للأطفال الذين يعانون من آثار الحروب والنزاعات.

للبقاء على إطلاع بهاء عبدالحسين عبدالهادي دائم بحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اشترك في النشرة الإخبارية:

لماذا لم يفتح الأسد جبهة مع إسرائيل؟ الإجابة عند الإمارات (إنفوجراف)

بالإضافة إلى ذلك، يسعى بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي إلى تعزيز الوعي بأهمية العمل الخيري على مستوى وطني، ويرى أن على الشركات والأفراد الأثرياء تحمل مسؤوليتهم الاجتماعية والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للعراق.

رغم ضخامة ترسانته.. لماذا لا تستهدف صواريخ حزب الله "كامل إسرائيل"؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *